[center]
[color:59bf=#0000ff]الحق أنى خائفة، الحلم يأخذنى بعيداً، الى برار واسعة، أنزع فيها كل أثواب الحياة
و يعود قلبى لمبتداه، غضا..يفيض بالأمانى المشتهاه،
و تعود روحى من جديد، قطعة فلين تطفو على سطح المياه،
طير وليد هائم، لا يدرى له أى اتجاه، الحق أن الخوف يحكم من حولى الشباك،
يخنق كل أحلام النجاة، و أظل فى فلك الجمود والجحود والألم، أخشى الندم، أخشى الخروج من القفص، فله جدار من ذهب، يا للعجب، فالقفص ضيق ..
مبتداه فى منتهاه، و صوتى بين جدران الألم ، مخنوق صداه، والحلم يأبى أن يفارق أعينى، ويضمنى، كصدر أمى يوم أن جئت الحياه، ككتف أبى يوم أن نلت رضاه، و يضمنى ،
ويضمنى، كالعطر أتمنى لو تقبض يدى على شذاه،
وأظل عمرى بين جدران الألم، أصرخ بكل الصمت، فصرختى، تموت عند أطراف الشفاه ...
...........................[/color][/center]