[center][size=24] [/center]
[center]قل لمن عني يسأل
قل لمن عني الأنامَ يسأل
إني بحمد الله على قيد الحياة إلى الآن مسجّل
وهذه نعمةٌ لن تدون لكائن، فهل من مغتنم يعقل!!!
لا أقل أني وجدت السعادة دونكَ، وأني منها أنهل
لكني أحيا... فالحياة عزيزة... ليس لزخرفها المبتذل
بل لأننا فيها نزرع ما عليه في الآخرة سنحصل
فبعد رضى الرحمن، والذي هو مبتغانا الأول
نبتغي جنة لها عرضُ سماوات وأرض بما علمنا منهما وبما نجهل
فبالله عليك، إن كان هذا العرض! فما بالك بما هو أطول!!!
ألا تستحق هذه العروس أن أحتسبك لأجلها عند من لا ينام ويغفل؟!
فإن كانت المآقي لبعدكِ تأبى المنام ومنه تتململ
والجسم لشدة ما به، عجز حتى عن أن ينحل
فهذا مهرٌ زهيدةٌ، والجنة أكثر من هذا تستأهل
متأملة متألمة[[/center]
[center] [/center]